
بروكسل ـ رأت ليتوانيا، أنه لردع “الهجمات الهجينة” التي تشنها بيلاروسيا على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يجب تشديد “العقوبات” على مينسك، وإلا سيواصل نظام ألكسندر لوكاشينكو تحدي الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في العاصمة البلجيكية الخميس، سلط وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس، الضوء على أن بلاده “تتعرض مرة أخرى لهجوم هجين من جانب بيلاروسيا”.
وأردف الوزير: “هذا هو الدرس الذي تعلمناه من الهجمات السابقة: عندما يفشل الردع، وعندما لا نكون أقوياء في ردنا، نرى الأنظمة الديكتاتورية تنخرط في نشاط إجرامي آخر، تستغله، تحوله إلى سلاح وتستخدمه ضدنا”.
وأوضح أن الهجوم يتمثل “هذه المرة بعمليات التهريب، البالونات التي تتدخل في مجال طيراننا المدني، تعطل رحلاتنا، وتتسبب في أضرار بملايين اليورو في جميع أنحاء البلاد”. ولفت بودريس إلى أن ليتوانيا “قامت بدورها: فنحن نحمي حدودنا، بل وأغلقنا المعابر مع بيلاروسيا”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الليتوانية إلى أن “ما يجب علينا فعله الآن هو تشديد العقوبات على مينسك وتوجيه رسالة قوية، تكمن في أن الاتحاد الأوروبي يدافع عن مواطنيه وشعبه. نحن نحمي شعبنا. ونرد بالإجراءات والعقوبات التي لدينا، وما نقترحه هو إضافة معيار الهجمات الهجينة إلى نظام العقوبات ضد بيلاروسيا”.