
بروكسل- عقد الاتحاد الأوروبي والهند اجتماعهما الخامس عشر لفريق العمل المشترك المعني بمكافحة الإرهاب في بروكسل.
وأشارت المذكرة الصادرة بهذا الصدد اليوم الأربعاء، إلى أن الحوار الذي انعقد أمس تضمن “تبادلاً شاملاً للآراء حول تقييمات التهديدات المحلية والإقليمية والعالمية”.
كما “أكد المشاركون أن عدم الاستقرار والصراعات في مختلف مناطق العالم تُشكّل عوامل دافعة للإرهاب والتطرف العنيف”.
وتبادل الاتحاد الأوروبي والهند “آخر المستجدات حول أهم تطورات سياساتهما لمكافحة الإرهاب، وناقشا مواضيع مهمة تشمل تدابير مكافحة تمويله، ومنع التطرف عبر الإنترنت، ومواصلة تبادل الآراء حول تصنيف الإرهابيين والكيانات الإرهابية، ومعالجة آثار التقنيات الناشئة”.
وأدان الجانبان “الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في 22 نيسان/ابريل الماضي في باهالغام”، المنطقة الواقعة في الجزء الخاضع لنيودلهي في إقليم كشمير والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
وجدد الاتحاد الأوروبي تعازيه للهند في مقتل المدنيين الأبرياء.
وأكد الجانبان إدانتهما الشديدة للإرهاب “بجميع أشكاله ومظاهره، بما في ذلك الإرهاب العابر للحدود”، واتفقا على أنه “ظاهرة عالمية تتطلب عملاً متضافراً ومستداماً وشاملاً”.
وفي هذا السياق، شدد الاتحاد الأوروبي والهند على “أهمية التعاون في المحافل متعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة، والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ومجموعة العمل المالي”، (FATF) وهي هيئة حكومية دولية مستقلة تعمل على تطوير وتعزيز السياسات الرامية إلى حماية النظام المالي العالمي من غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل.