روما ـ بكين ـ أعلنت وزارة البنية التحتية والنقل الإيطالية، أن نائب رئيس الوزراء، الوزير ماتيو سالفيني، اجتمع مع نظيره في جمهورية الصين الشعبية، ليو وي، في بكين.
وجاء في بيان للوزارة الخميس، أن “الاجتماع مثّل فرصةً لتبادل واسع النطاق للآراء حول الاستراتيجيات والاستثمارات في البنية التحتية الرئيسية للنقل”. ثم “ركز الوزيران على أحدث التقنيات المبتكرة للقيادة الذاتية والحد من التلوث والانبعاثات، بدءًا من الموانئ والقطاع البحري”.
ووفقًا للوزارة، فقد “سلط سالفيني الضوء على أن إيطاليا هي الدولة الأوروبية الأكثر استثمارًا في تحديث نظام النقل: حوالي 125 مليار يورو للسكك الحديدية وحدها، مع تركيز خاص على السكك الحديدية عالية السرعة، ناهيك عن المشاريع الاستراتيجية مثل الأنفاق الجديدة التي ستربط إيطاليا بفرنسا، وبين إيطاليا والنمسا عبر السكك الحديدية”.
وأضاف سالفيني: “نعمل على الارتقاء بالسكك الحديدية عالية السرعة إلى مستوى التميز الأوروبي، وصولًا إلى أقصى جنوب البلاد. أنا واثق من أن المشروع النهائي لأطول جسر أحادي الامتداد في العالم، والذي سيربط صقلية وكالابريا، سيُعتمد هذا الشهر”، في إشارة إلى جسر ميسّينا.
ونقل البيان عن الوزير، قوله: “نُقرّ قانونًا جديدًا لإصلاح حوكمة الموانئ وتنسيق الاستثمارات فيها”. ثم تطرق إلى إدارة المياه، إذ “نستثمر 6 مليارات يورو في السدود والقنوات المائية وأنظمة الصرف الصحي والحد من هدر المياه”، وسلط الضوء على “الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالسلامة على الطرق بعد عقود من الانتظار”.
وأخيرًا، سلّط سالفيني الضوء على “استثمارات البنية التحتية المُخصصة لدورة الألعاب الأولمبية ميلانو-كورتينا 2026″، داعيًا الوزير الصيني إلى “حفل الافتتاح المُقرر في عاصمة مقاطعة لومبارديا”، شمال البلاد. واختتم مجددًا تأكيد رغبته بأن “يكون التميز الإيطالي حاضرًا بشكل متزايد في الصين”.