روما- شكك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مصداقية تقييم استخباراتي نشرته شبكة (سي إن إن) خلص إلى أن الضربات الامريكية على إيران لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي للأخيرة.
وقال روبيو، في مقابلة مع موقع (بوليتيكو) “لا أستطيع التحدث عن الاستخبارات. يمكنني أيضًا أن أخبرك أن تسريبات الاستخبارات من أكثر الأمور إحباطًا في أي مكان، ليس فقط لوجود شخص مطلع على هذه المعلومات، بل لأنها غالبًا ما تُشوّه. فالتقرير الاستخباراتي، لمن اطلع عليه، يُعد أحيانًا تقييمًا”.
وشدد روبيو على أن “البرنامج النووي الإيراني اليوم لا يشبه ما كان عليه قبل أسبوع فقط. لقد تراجع بشكل كبير عما كان عليه. إنه في وضع أسوأ بكثير بسبب الإجراءات الأمريكية وبعض الإجراءات التي اتخذها الإسرائيليون”.
وأضاف وزير الخارجية الامريكي “لذا، خلاصة القول هي أنهم اليوم أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي مما كانوا عليه قبل اتخاذ الرئيس هذا الإجراء الجريء. هذا هو أهم ما يجب فهمه. لقد لحقت أضرار جسيمة، جسيمة للغاية، بمجموعة متنوعة من المكونات المختلفة، ونحن نتعلم المزيد عنها”.
وعن إمكانية وجود جدول زمني لتقييم الضرر الذي وقع بالضبط، قال روبيو: “هذا صعب، لقد كانت مجموعة أهداف فريدة جدًا، لأن الـ 12 قنبلة هائلة حفرت حفرة في الأرض ثم اصطدمت بجبل بعمق 300 قدم. لذلك لا أعتقد أننا سنرسل أي شخص إلى الحفرة في أي وقت قريب. لذا يكفي القول إننا واثقون جدًا. وبالمناسبة، لست وحدي من يقول هذا: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحدث عن نفس الموقف مؤخرًا…”.