روما- أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على خمس شخصيات أوروبية بتهمة الانخراط في جهود “الرقابة العالمية” على المنصات الرقمية، ومنعتهم من دخول البلاد.
ومن بين المستهدفين المفوض الأوروبي السابق للسوق الداخلية، الفرنسي تييري بريتون.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو “أصحاب أيديولوجيات في أوروبا ظلوا يقودون جهوداً منظمة لإجبار منصات أمريكية على معاقبة وجهات نظر أمريكية يعارضونها”.
وأعلن روبيو أن وزارة الخارجية اتخذت “خطوات لمنع دخول شخصيات بارزة في منظومة الرقابة العالمية إلى الولايات المتحدة”.
وأردف “نحن على أتم الاستعداد لتوسيع هذه القائمة إذا لم يتراجع الآخرون عن موقفهم”.
وقال روبيو “لن تتسامح إدارة ترامب بعد الآن مع هذه الممارسات الفظيعة للرقابة خارج الحدود”.
وشدد البيان الصادر عن وزارة الخارجية بهذا الصدد على أن الرئيس ترامب أوضح أن سياسته الخارجية (أمريكا أولاً) “ترفض انتهاك السيادة الأمريكية. ولا يُستثنى من ذلك التجاوزات الخارجية التي تمارسها جهات رقابة أجنبية تستهدف حرية التعبير الأمريكية”.
ومن بين الشخصيات الأخرى التي تم فرض عقوبات عليها ممثلون عن منظمات غير حكومية تحارب التضليل عبر الإنترنت وخطاب الكراهية، بما في ذلك عمران أحمد، وكلير ميلفورد. وأيضا آنا لينا فون هودنبرغ وجوزفين بالون في منظمة HateAid الألمانية غير الحكومية.