بروكسل- أعلن الاتحاد الأوروبي تفعيل جسر جوي طارئ، بإجمالي ثماني رحلات، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور غربي السودان.
ووفق المذكرة الصادرة الاثنين عن الجهاز التنفيذي الاوروبي، فإن الإمدادات تشمل مواد إيواء، ومياه، ومستلزمات الصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى إمدادات طبية.
واشارت المذكرة إلى أن الوضع الإنساني في دارفور، “إحدى أصعب مناطق الوصول في العالم” لمنظمات الإغاثة، شهد “تدهوراً حاداً بعد سقوط الفاشر، عاصمة شمال دارفور، في يد قوات الدعم السريع أواخر تشرين الأول/ أكتوبر”، حيث “شكّل فقدان المدينة تصعيداً خطيراً للوضع الإنساني الكارثي أصلاً، وزاد من صعوبة وصول المساعدات”
وأضافت: “المدنيون الذين تمكنوا من الفرار أفادوا بوقوع انتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي الإنساني”.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجسر المساعدات المعلن 3.5 مليون يورو، ممولة من ميزانية المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي.
ولفتت المفوضية إلى أن “الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 270 مليون يورو كمساعدات إنسانية إلى السودان هذا العام وحده، مما يجعله أحد أكبر المساهمين في الاستجابة ويمثل أكبر جهد إنساني له في أفريقيا”.