روما ـ أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن الإرهاب “تحدٍ عالمي بلا شك، ومن المفارقات أن هذه المجزرة تحدث بينما نقترب ببطء من المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط”.
جاء ذلك تعليقًا على الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلحان أمس الأحد، واستهدف أعضاء من الجالية اليهودية، على شاطئ بوندي في العاصمة الأسترالية، والذي أوقع ضحايا ارتفع عددهم اليوم إلى 16 قتيلا و40 مصابًا، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن وزير الصحة.
وبهذا الصدد، أشار تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضًا، إلى أن “فظائع السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتُكبت في نهاية المطاف للحيلولة دون تحقيق الاتفاقيات الإبراهيمية”.
وقال وزير الخارجية: “نحن نقترب الآن من حل في الشرق الأوسط، والإرهاب، الذي لا يسعى للسلام، يعمل بدقة متناهية، فلم يهاجموا ثكنة عسكرية إسرائيلية أو مبنى حكومياً، بل استهدفوا مدنيين على بُعد عشرات آلاف الكيلومترات من الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق باحتمالية تعرض إيطاليا للهجوم أيضاً، أكد تاياني: “علينا ألا نستهين بالمخاطر أبدًا، لكن أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون في بلادنا تعمل بكثافة لصون سلامة الجالية اليهودية في روما وبقية أنحاء إيطاليا، وللدفاع عن جميع مواطنينا”.