روما- أشار نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، القيادي في حزب (إخوة إيطاليا)، رافاييلي فيتّو إلى أنه “بفضل جهود كبيرة وتصميم والعمل الأساسي الذي قامت به جورجا ميلوني، أصبحت الهجرة قضية مركزية تتشاركها وتتفق عليها جميع الدول الأعضاء الـ 27”.
ووفق فيتّو، فإن الهجرة لم تكن سابقا مشكلة معترف بها ولم يكن من الممكن مناقشتها في الاروقة الأوروبية.
وجاء حديث نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية في جلسة حوار بالعاصمة روما، في مهرجان (Atreju) السياسي السنوي لـ (إخوة إيطاليا). اسم الحدث مأخوذ من شخصية أتريو بطل رواية “الحكاية التي لا تنتهي”.
وأشار القيادي في الحزب، الذي يتزعم ائتلاف يمين الوسط الحاكم في إيطاليا، إلى أن التكتل الأوروبي الموحد “قادر اليوم على اتخاذ قرارات بشأن جوانب صارمة وأساسية” في ملف الهجرة “تشكل نموذجاً”، متجاوزاً المقاومة الداخلية القديمة.
وفي هذا الصدد، لفت فيتّو إلى أن مقترح ميزانية 2028-2034 يتضمن “بندين بالغَي الأهمية: الهجرة وأوروبا الشاملة”، وتحديداً سياسات الاستثمار للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن هذا النهج “يُظهر وجود صلة وثيقة، على سبيل المثال، بخطة ماتي” الإيطالية، التي تهدف إلى إعادة تعريف التعاون مع الدول الإفريقية على أساس التنمية المشتركة والشراكة المتساوية، مع التركيز بشكل خاص على قضايا الطاقة والهجرة.