روما ـ أكد وزير البنية التحتية الإيطالي ماتيو سالفيني، القول: “أنا أؤيد السلام في أوكرانيا بينما ينصب جل اهتمام رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على بيع الأسلحة”.
وقال سالفيني، وهو نائب رئيس الوزراء، في تصريحات لدى وصوله إلى ندوة: “سياسات جيدة لآفاق واسعة”، المُقامة في ميلانو (مقاطعة لومبارديا ـ شمال) الإثنين: “أتفق في الرأي مع رئيسة وزرائنا (جورجا ميلوني) أيضًا، التي رفضت أي خطط بديلة من جانب الاتحاد الأوروبي”، فـ”دعونا ندع ترامب، زيلينسكي وبوتين، الذين اجتمعوا أمس وأحرزوا تقدمًا، يعملون”.
وتابع: “أعول على أن ماكرون، ستارمر أو غيرهما ممن يبحثون عن قائد، ألا يُثيروا المشاكل أو يمارسوا حق النقض، ألا يعرقلوا الأمور، وألا يُطيلوا أمد حرب لا معنى لها”. وأردف: “لقد حقق الرئيس ترامب معجزة بجمع نتنياهو وحركة (حماس) على طاولة المفاوضات، وهو ما سخر منه باحثون إيطاليون عديدون، وقد أصبح الأمر واقعًا الآن”.
وأضاف زعيم حزب الرابطة، الشريك بالائتلاف الحاكم، أنه “حتى فيما يتعلق بالخطة المقترحة لإنهاء أربع سنوات من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أقول: دعوا المعنيين المباشرين – ترامب وزيلينسكي وبوتين – يعملون، دعونا نزرع بذور الأمل ونغرس هذه النقاط التي اقترحها ترامب، والتي يعمل عليها كل من الأوكرانيين والروس”.
وخلص سالفيني إلى القول: “أما بالنسبة للباقي، فإن زيلينسكي وبوتين من سيقرر، وليس أنا أو ماكرون، لحسن الحظ. أنا أؤيد مشروع السلام فقط وأشجع السلام وترامب. ربما كان ماكرون مهتم أكثر ببيع الأسلحة”.