إيطاليا: ميلوني في لواندا لحضور القمة الأوروبية الأفريقية

نوفمبر 24, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

روما ـ أعلنت الحكومة الإيطالية، أن رئيستها جورجا ميلوني، وصلت إلى أنغولا مساء أمس بعد مشاركتها بقمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، لحضور مؤتمر القمة بين الاتحادين الأوروبي والإفريقي، الذي ينطلق اليوم في العاصمة لواندا.

وقال بيان صدر عن قصر (كيجي)، مقر الحكومة الإيطالية، الإثنين، إن “الأزمة في أوكرانيا تبقى مدرجة على جدول الأعمال، الذي يبدأ اليوم بحدث سياسي هام”، فـ”قد دعا رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، إلى اجتماع غير رسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي لمناقشة الخطط الأوروبية لدعم أوكرانيا، على هامش القمة”.

وقال البيان، إنه بالنسبة لإيطاليا، “تُمثل قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي حدثًا هامًا، بعد 25 عامًا من انعقاد أول قمة بين الاتحادين”، وأن “الحكومة الإيطالية، ترى أن هذا الحدث يُمثل فرصةً لإعادة تأكيد التزامها بنموذج تعاون متكافئ مع الدول الأفريقية، بما يتماشى وخطة ماتّيّ لأفريقيا، ولإبراز التناغم التام بين استراتيجيتها الوطنية والنهج الأوروبي للبوابة العالمية”.

وحسب مصادر إيطالية، فإن “الهدف يكمن في العمل معًا على مشاريع ملموسة تهدف إلى دعم تعزيز البنية التحتية في القارة، من خلال الحوار المستمر مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الأفارقة”. وأشارت المصادر نفسها إلى أن “ميلوني ناقشت هذه القضايا مؤخرًا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي خلال الاجتماع الذي عُقد في روما في 20 يونيو/حزيران مع ممثلي الدول الأفريقية في المنطقة”.

وترى إيطاليا أن “من المهم التمكن من تطوير هذا الحوار في أنغولا، التي أصبحت منذ كانون الثاني/يناير الماضي، دولةً محوريةً في خطة ماتي، إذ أُقيمت معها شراكة في قطاعات مُختلفة، بما فيها البنية التحتية، بدعم إيطالي لممر سكة حديد لوبيتو، والزراعة أيضًا”.

وواصلت: “لذا، تُمثل قمة لواندا فرصةً مهمة لإعادة التأكيد، مع الدول السبع والعشرين، على الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية”، مبينةً أن “إيطاليا تُساهم بمواردها وخبراتها في الجهود الأوروبية من خلال بعثات وعمليات دعم مدنية وعسكرية في أبرز بؤر عدم الاستقرار”.

وخلصت المصادر المطلعة إلى أن “هذا الالتزام يُكمّل الاستثمارات التي تُروّج لها خطة ماتي والبوابة العالمية، انطلاقًا من الإدراك بأنه لا يُمكن تعزيز نموٍّ مُشترك حقيقي بدون الأمن”.