الفاتيكان ـ استقبل البابا ليون الرابع عشر الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان، المشاركين بدورة التنشئة القانونية الرعوية لمحكمة الروتا الرومانية، وللمناسبة رحّب بضيوفه وقال: “يسرني حضوركم الغفير والمتميز، فهو استجابة سخية للحافز الذي يشعر به كل عامل نزيه في حقل القانون الكنسي من أجل خير النفوس”.
وتابع البابا، وفقا لموقع (فاتيكان نيوز) الإلكتروني: “إنَّ الخيط الذي يقودنا اليوم هو الذكرى العاشرة لإصلاح عملية بطلان الزواج، التي قادها البابا فرنسيس، ففي خطابه الأخير أمام الروتا، في 31 كانون الثاني/يناير الماضي، تحدث عن مقاصد الإصلاح وتجديداته الأساسية. وباستعارة كلمات سلفي المحبوب، أود تقديم بعض الأفكار المستلهمة من عنوان دورتكم: بعد 10 سنوات على إصلاح إجراءات الزواج الكنسيّ: البُعد الكَنَسي، القانوني، والرعوي”.
وأشار البابا إلى أن “ضعف إدراك الترابط بين الأبعاد المذكورة ينبع أساساً من اعتبار الواقع القانوني لقضايا بطلان الزواج مجرد ميدان تقني، يهمّ المتخصصين فحسب، أو وسيلة تهدف فقط إلى حصول الأشخاص على وضعية الأحرار (غير المرتبطين). إنها رؤية سطحية، تتجاهل كلاً من الافتراضات الكنسيّة لتلك الإجراءات وأهميتها الرعوية”.