روما- أعلن حزب الرابطة الإيطالي الشريك في الائتلاف الحاكم عن مشروع “مرصد وطني لرصد ظاهرة الأسلمة” في البلاد.
وأشارت برلمانيات عن الحزب خلال مؤتمر صحفي بمجلس النواب الاربعاء، إلى أن “المرصد الوطني” المقترح “سيضمّ برلمانيين وأعضاء مجالس محلية و20 رئيس بلدية من جميع أنحاء إيطاليا، لرصد ظاهرة الأسلمة في بلدنا”.
ورأت نائبة سكرتير الرابطة، سيلفيا ساردوني، أن “على الحكومة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الأسلمة”.
وقالت ساردوني إن “المرصد، بالتعاون مع رؤساء البلديات، يهدف إلى وضع حزمة من اللوائح لمكافحة أسلمة بلدنا. بعض المقترحات موجودة بالفعل، مثل مقترح حظر الحجاب الإسلامي، ويسعدنا أن حزب إخوة إيطاليا يدعم هذا أيضًا”.
وأضافت “الأمر يتطلب المزيد من الشجاعة؛ يجب إلغاء الحجاب حتى في المدارس لأن جميع الفتيات يجب أن يتمتعن بنفس الحرية والكرامة”.
ولفتت البرلمانية إلى أن “الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي قدّم في أيلول/سبتمبر مقترحًا لإلغاء الحجاب في المدارس الحكومية والخاصة. أما في الدنمارك، حيث ينتمي رئيس الوزراء إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فهناك حظرٌ بالفعل في الأماكن العامة، ويرغبون في توسيع نطاقه ليشمل المدارس أيضًا”.
وبدورها أكدت النائبة عن الحزب في البرلمان الأوروبي، سوزانا تشيكاردي أن “الظواهر المرتبطة بالأسلمة تزداد عدوانية. نحن نتحدث عن تشويه الأعضاء التناسلية، والزواج القسري، وجرائم تنتهك حرية المرأة. إنها ليست معركة من أجل الأمن فحسب، بل من أجل الحضارة أيضًا”.