روما ـ قال رئيس مجلس النواب الإيطالي، لورينزو فونتانا: “قبل 22 عامًا، فقدنا أرواح 19 إيطاليًا في هجوم وقع بالناصرية (جنوب العراق)، كانوا يشاركون بمهمة حفظ سلام”.
وكتب فونتانا، على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء: “نتذكر رجالنا بقلوب راضية، إلى جانب جميع الضحايا من المدنيين والعسكريين الذين سقطوا في سبيل حرية الشعوب”. واختتم بالقول إن “ذكراهم توحدنا في التزامنا بالسلام”، لذا “نتقدم بأحر التعازي لعائلاتهم”.
في السياق ذاته وعلى المنصة ذاتها، كتب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، إنياتسيو لا روسّا: “بمناسبة يوم إحياء ذكرى العسكريين والمدنيين الذين سقطوا في مهام حفظ السلام الدولية، نُشيد بمن خدموا وطنهم حتى التضحية بأرواحهم”.
وتابع: “سيبقى يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 تاريخًا محفورًا في الذاكرة الجماعية، فقد تركت مجزرة الناصرية أثرًا عميقًا في الضمير الوطني، مُذكّرةً الجميع بقيمة أولئك الذين دافعوا عن السلام والديمقراطية بشجاعة وتفانٍ”.
واختتم لا روسّا قائلاً، إن “هذا اليوم يُجدّد فخرنا وامتناننا لرجال ونساء القوات المسلحة، المنخرطين في مسارح العمليات حول العالم، والذين تُحرّكهم روح خدمة استثنائية. أتقدم بالتعازيّ أصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الشيوخ لأسر جميع الضحايا”.