روما ـ قال برلماني إيطالي معارض، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين “نتنياهو يعتبر كل من ينتقده إرهابيًا، بما في ذلك الأمم المتحدة والصحفيون”.
وأضاف المتحدث الرسمي لحزب “أوروبا الخضراء”، وعضو مجلس النواب عن “تحالف الخضر ـ اليسار”، أنجلو بونيللي، في بيانٍ الثلاثاء، أنه “مع إقرار الكنيست في قراءته الأولى قانون إعدام من يُسمّون إرهابيين، تدخل إسرائيل مرحلةً من الفصل العنصري والهمجية القانونية”.
وأشار بونيللي، إلى أن “نتنياهو واليمين المتطرف يبنون نظامًا تُستخدم فيه كلمة ‘إرهابي’ لتبرير أي اضطهاد، وقد وصفت الحكومة الإسرائيلية بالفعل الأطباء في قطاع غزّة، الصحفيين، الأمم المتحدة أيضًا، وكل من يجرؤ على إدانة جرائم الحرب، بالإرهابيين، حتى رجال ونساء أسطول الحرية وُصفوا بالإرهابيين هم أيضًا”.
وذكر البرلماني، أن “هذا نهج حكومةٍ تستخدم القانون أداةٍ لإبادة شعب، لأن نتنياهو يعتبر أي شيءٍ ينتقد سياساته إرهابًا”. لذا، فإن “هذا القانون لا يدافع عن إسرائيل، بل يُسيء إليها. إنه يُحوّل الخوف إلى أيديولوجية، والانتقام إلى قانون”.
وشدد السياسي المعارض، على أنه “لا يمكن لأوروبا أن تصمت في وجه نظام يُرسّخ الفصل العنصري ويدوس على المبادئ العالمية للإنسانية والقانون. أنا ضد عقوبة الإعدام مهما كلف الأمر، لكن لو كان هذا المبدأ، كما يدعو إليه الكنيست، صحيحًا، لوجب علينا الحكم على نتنياهو وبن غفير بالإعدام جزاءً على الأعمال الإجرامية والإرهابية التي ارتُكبت ضد الشعب الفلسطيني”.
وخلص بونيللي إلى القول، إنه “لا يمكن لأوروبا أن تقيم علاقات اقتصادية وعسكرية مع من يستخدمون القمع وعقوبة الإعدام لتدمير شعب”.