روما ـ أكد حزب إيطالي، أن “ما حدث في إحدى ساحات روما خلال الاعتصام المؤيد لإسرائيل، يُعدّ أمرًا غير مقبول”، إذ “تعرض الصحفيون لاعتداءات لفظية وإهانات، بل حتى طردتهم الشرطة أثناء قيامهم بعملهم”.
وقال أعضاء حركة خمس نجوم المعارضة في اللجنة الثقافية بمجلس النواب: “إنه مشهدٌ لا ينبغي أن يكون له وجود في بلد ديمقراطي، فهو ليس مجرد إهانة لكرامة من كانوا يطرحون الأسئلة فحسب، بل هجوم مباشر على حرية الصحافة”.
وأكد برلمانيو الحركة، أن “أولئك الذين هاجموا طاقم الصحافيين لفظيًا وغيرهم من العاملين في مجال الإعلام، أظهروا عدم فهمهم للنقاش المتحضر”، كما أن “على من سمحوا بطرد الصحفيين، وليس المهاجمين، أن يوضحوا السبب”.
وأشار النواب إلى أن “السؤال بسيط: هل تم تحديد هوية المسؤولين عن تلك الهجمات؟ ستوضح الحكومة ذلك بالرد على مساءلتنا في البرلمان، فلا يكفي إبداء الغضب في إطار الديمقراطية، بل يجب محاسبة الجميع على أفعالهم”.
وخلص أعضاء خمس نجوم إلى القول، إن “حرية الصحافة مصانة، لكن في هذه الأيام، يبدو هذا المفهوم صعب الإدراك والتطبيق بشكل خاص”.