روما- رأى البابا ليون الرابع عشر أن “الحرية الدينية تُمكّن المرء من البحث عن الحقيقة وعيشها بحرية والشهادة لها علانية”.
وأضاف البابا، تزامنا مع تقديم التقرير السنوي لهيئة (عون الكنيسة المتألمة) حول أوضاع الحريات الدينية في العالم لعام 2025 “بالتالي، فهي حجر زاوية في أي مجتمع عادل، لأنها تحمي الفضاء الأخلاقي الذي يتشكل فيه الضمير ويُمارس”.
وقد ألقى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، في هذه المناسبة مداخلة توقف فيها عند “أهمية الدفاع عن الحريات الدينية وذلك في ضوء تعاليم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
كما سلط بارولين الضوء على “الرابط القائم بين الحرية الدينية ومبادئ بالغة الأهمية، في طليعتها العدالة والسلام”، حسبما أفاد موقع أخبار الفاتيكان.
كما أكد المسؤول الفاتيكاني الرفيع أن “الحرية الدينية ليست حقا مطلقاً لا يعرف قيودا، بل هي حق متّزن ومسؤول، لأن الحرية الحقيقية تكون موجهة دائماً نحو الخير العام، ونحو نمو الجميع في إطار العدالة والسلام والاحترام المتبادل”.
وقال إن “للسلطات الدينية الواجب الخلقي في تطبيق قوانين تحمي هذه الحرية وفي التأكد من أن ممارسة أي معتقد لا تتعارض مع حقوق الآخرين ولا تخل بالآداب العامة”.