لوكسمبورغ – اشارت الممثلة السامية الاوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية إلى أن وقف إطلاق النار في غزة “واجه أول اختبار ضغط رئيسي له”، فـ”هجمات حماس على مدنيين فلسطينيين ورفضها نزع سلاحها يزيدان من هشاشة وقف إطلاق النار”.
وقالت كايا كالاس اليوم الاثنين، في ختام مجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورغ، “بعثتنا لمساعدة الحدود على أهبة الاستعداد للانتشار”.
وأعلنت أن الوزراء ناقشوا اليوم “كيفية دعم الاتحاد الأوروبي بكامل ثقله لخطة السلام، بما في ذلك من خلال تقديم دعم إضافي للحوكمة وإعادة الإعمار”.
ولفتت منسقة الدبلوماسية الأوروبية إلى أن التكتل الموحد يُعدّ أكبر داعم مالي للسلطة الفلسطينية وأكبر مانح إنساني لغزة.
وأضافت “كما تناول الوزراء إجراءات المفوضية الأوروبية بشأن إسرائيل. لقد غيّر وقف إطلاق النار السياق، وهذا واضح للجميع. ومع ذلك، ما لم نشهد تغييرًا حقيقيًا ومستدامًا على أرض الواقع، بما في ذلك وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، فإن خطر فرض العقوبات سيبقى قائمًا”.