روما- رأى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أنطونيو تاياني، أنه “لا ينبغي التوقف كثيرًا بشأن المكان الذي يُعقد فيه” اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت الممثلة السامية للشؤون الخارجية الأوروبية، كايا كالاس، قد وصفت في وقت سابق اليوم الاثنين بـ”غير اللطيف” انعقاد القمة المرتقبة في المجر، الدولة العضو في التكتل الموحد بدون مشاركة الأوروبيين والرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ورأى رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن “الأهم هو إيجاد سبيل للحوار والنقاش وبناء السلام، فهذا هو الهدف الأساسي”.
وأضاف تاياني، في تصريحات أدلى بها على هامش قمة دول جنوب أوروبا المطلة على البحر الأبيض المتوسط (ميد9) في سلوفينيا: “يجب أن نسعى لتحقيق السلام، وإذا كان اللقاء في المجر يسهم في تحقيق السلام، فلا داعي للاستياء من إجرائه هناك”.
كما شدد الوزير على أهمية بقاء المجر، تحت قيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، في “صف الغرب”.
واعتبر وزير الخارجية الإيطالي “وجود حربين (بين روسيا وأوكرانيا وبين إسرائيل وحماس) على حدود أوروبا أمرا مقلقا، ليس فقط بسبب الخسائر البشرية الكبيرة، بل أيضًا بسبب الضرر الذي يلحق باقتصادنا”.
وقال إن “قضية الغاز الروسي ومشكلات النقل البحري في البحر الأحمر تؤثر سلبًا على الاقتصاد”.
وأكد أن إيطاليا “ملتزمة بالعمل على إنهاء النزاعين، من خلال دعم الوساطات الجارية والمساهمة في جهود تحقيق السلام”.
كما دعا تاياني إلى تسليط الضوء على الوضع في السودان، واصفًا النزاع هناك بـ”الحرب المدمرة” التي لا تحظى بالاهتمام الكافي.