بروكسل- أشارت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين إلى أن مسؤوليها أكدوا خلال اجتماعاتهم الفنية مع السلطات الليبية في طرابلس وبنغازي على “أهمية احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان”.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي، غيوم ميرسييه، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، ردًا على سؤال حول الأحداث الأخيرة، لا سيما بشأن ما تردد عن إطلاق قوات تابعة لسلطات شرق ليبيا النار على قارب صيد كان على متنه أكثر من مائة مهاجر.
وأوضح ميرسييه أنه “خلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية تطبيق القانون الدولي والمعايير الدولية وضمان احترام حقوق الإنسان في جميع الأوقات وفي جميع الظروف”، مشيرا إلى أن الحالات الأكثر حداثة “تمت مناقشتها وإحضارها إلى ممثلي طرابلس وبنغازي”، مع تأكيد مسؤولي الاتحاد الأوروبي “على ضرورة احترام القانون الدولي”.
وكان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، قد أعلن منتصف الشهر الجاري انعقاد الاجتماع السابع للبعثة الفنية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وليبيا المعنية بالهجرة وإدارة الحدود، والذي ضم ممثلين من طرابلس وبنغازي.
وأكد أورلاندو عزم المجتمعين المشترك على “مواجهة التحديات المشتركة بطريقة منسقة وفعالة وقانونية وإنسانية”.
وأضاف مبعوث الاتحاد الأوروبي: “تبادلنا الآراء بشكل بنّاء حول التقدم والتحديات في حوكمة الهجرة، وعودة المهاجرين، والتحقيق في تهريب البشر ومكافحته، وحماية المهاجرين واللاجئين مع وكالات الأمم المتحدة”.
وأشار الدبلوماسي الأوروبي إلى النتائج الرئيسية للاجتماع “شملت تجديد التركيز على عودة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وإدارة الحدود البرية في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز المعايير الدولية في عمليات البحث والإنقاذ”.