بروكسل- دعا المجلس الأوروبي الممثلة السامية للشؤون الخارجية والمفوضية إلى المضي قدمًا في صياغة وتنفيذ “الأجندة الاستراتيجية الجديدة” للاتحاد الأوروبي والهند على أساس الأولويات المحددة في البيان المشترك.
جاء ذلك في مذكرة الاثنين أعرب فيها المجلس عن تأييده لاستنتاجات البيان المشترك الخاص بالأجندة الاستراتيجية مع نيودلهي الصادر عن الممثلة السامية والمفوضية الأوروبية، وذلك في أعقاب زيارة هيئة المفوضين إلى الهند في شباط/فبراير 2025.
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى “تعميق العلاقات مع الهند في شؤون الأمن والدفاع والتكنولوجيا والابتكار والقضايا العالمية في ظلّ تزايد تعقيد المشهد الجيوسياسي”.
وأعرب المجلس الأوروبي “الترجيب بشكل خاص بالجهود المبذولة لإبرام اتفاقية تجارة حرة متوازنة، طموحة، ذات منفعة متبادلة، وذات جدوى اقتصادية، والتي تسعى المفوضية الأوروبية والحكومة الهندية إلى إتمامها بنهاية العام الحالي”.
ورأى المجلس الاوروبي أن تتضمن هذه الاتفاقية “تحسين الوصول إلى الأسواق، وإزالة الحواجز التجارية، وأحكامًا تتعلق بالتنمية المستدامة”.
وأكد المجلس أنه سيواصل التعاون مع الهند بشأن “جميع جوانب حرب روسيا العدوانية على أوكرانيا”.
كما يؤكد المجلس على “القدرة والمسؤولية المشتركة للاتحاد الأوروبي والهند في حماية التعددية والنظام الدولي القائم على القواعد، وفي صميمه ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة إلى نظام التجارة متعدد الأطراف، ولا سيما منظمة التجارة العالمية”.
ووصفت المذكرة “تعزيز وحماية القيم والمعايير الديمقراطية والقانون الدولي وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والطفل”، بأنها “جزءًا لا يتجزأ” من الأجندة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي والهند.