
روما- أشار وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، إلى أن “ديناميكيات الوضع الدولي المأساوي تؤثر على الأمن الداخلي”.
وتحدث الوزير، خلال جلسة أسئلة بمجلس النواب الأربعاء، على وجه التحديد عن المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي انتظمت البلاد وشهدت أعمال عنف، جراء “الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيليين عُزّل، ورد الفعل الإسرائيلي المفرط الذي تلاه”، على حد وصفه.
وقال الوزير “في هذا السياق، فإن حرية التظاهر، المرتبطة بالتعبئة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وإن كانت مشروعة بالتأكيد، فقد استُغلت في أكثر من مناسبة من قبل جماعات ارتكبت أعمال تخريب محض وعشوائية وهجمات عنيفة ضد قوات إنفاذ القانون”.
وأضاف الوزير الداخلية، خلال الجلسة حول استراتيجية تخريبية محتملة ذات منظور معادٍ للغرب والسامية، “نظل في غاية اليقظة، بالنظر إلى احتمالية إثارة التوترات التي يُحتمل أن يُثيرها الوضع الدولي الراهن بين جميع المهتمين بإثارة التوترات الاجتماعية والسعي إلى إيجاد عوامل توحيدية لتصعيد الصراع”.
وأضاف بيانتيدوزي: “من الأمثلة الملموسة على هذا التوجه التصريحات الصادرة عن منظمات متطرفة في 2 و6 الشهر الجاري، والتي دعت إلى استبدال حكومة جورجا ميلوني بحكومة تدعم فلسطين حرة”.