الفاتيكان ـ قال البابا ليون الرابع عشر: “ندرك أن كرامة الأسرة اليوم تواجه تهديدات حقيقية، كالمشاكل المتعلقة بالفقر، نقص فرص العمل، صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، إساءة معاملة الفئات الأكثر ضعفًا، الهجرة والحروب”.
وخلال لقائه المشاركين باجتماع رعاه مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، الأكاديمية البابوية للحياة ومعهد يوحنا بولس الثاني، حذّر البابا من أن “المؤسسات العامة والكنيسة تتحمل مسؤولية البحث عن سبل تكثيف الحوار وتعزيز العناصر المجتمعية التي تُقوي حياة الأسرة وتنشئة أعضائها”.
وأشار البابا بريفوست، إلى أنه في هذا السياق، “يمكننا فهم الأسرة كهبة ومهمة”، لذا، فـ”من الضروري تعزيز مسؤوليتها المشتركة ودورها البارز في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية، وتعزيز مساهمتها القيّمة في المجتمع”.
وخلص ليون الرابع عشر، إلى القول، إن “في كل طفل وفي كل زوجة أو زوج، يعهد الله بنا إلى ابنه وإلى أمنا مريم، كما فعل مع القديس يوسف، لنكون معهم الأساس والخميرة والشاهد على محبة الله بين البشر”.