روما- وجه قادة أحزاب المعارضة في يسار-الوسط دعوات للحكومة الإيطالية والاتحاد الاوروبي لضمان حماية المواطنين الأوروبيين على متن “أسطول الصمود العالمي”، الذي سيبحر من تونس لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وكتبت الامينة العامة للحزب الديمقراطي، إيلي شلاين على وسائط التواصل الاجتماعي: “ينبغي على الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية حماية المهمة الإنسانية”.
ونشرت شلاين مقطع فيديو يظهر تعرض أحد قوارب الاسطول للاشتعال، إثر استهدافه بـ”مسيّرة حارقة” قبالة سواحل تونس، بحسب أعضاء الاسطول.
وبدوره تحدث رئيس حركة خمس نجوم، جوزيبي كونتي، عما وصفها بـ”المفارقة”، حيث “يُعامل المواطنون الملتزمون بمشروع إنساني ضد الإبادة الجماعية في غزة كإرهابيين، وتُعامل حكومة نتنياهو الإجرامية كحليفٍ مُحترم، دون أي إجراءات ملموسة، سواءً حظرًا شاملًا على الأسلحة أو عقوبات مالية”.
ورأى كونتي أنه “ينبغي على إيطاليا وأوروبا الوقوف بوضوح إلى جانب مواطني أسطول الصمود العالمي، من خلال التحقيقات والإجراءات الصارمة والملموسة”.
وفي إشارة إلى موقف حكومة يمين الوسط بشأن ما يجري، كتب كونتي على وسائط لتواصل الاجتماعي: “لقد وضعتنا (رئيسة الوزراء، جورجا) ميلوني في الجانب الخطأ من التاريخ”.