واشنطن ـ أفادت تقارير إعلامية بأن “إيلون ماسك يتقدم بحذر ويتراجع بهدوء عن خططه لتأسيس حزب سياسي جديد”.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، نقلاً عن مصادر مطلعة على خطط الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، أن “ماسك أبلغ مؤيديه برغبته في التركيز على شركاته، متردداً في إثارة غضب الجمهوريين ذوي النفوذ من خلال إطلاق قوة سياسية جديدة من شأنها جذب الناخبين حتماً”.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، فـ”لم يستبعد ماسك الفكرة نهائياً، وقد يغير موقفه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، وأفاد مصدر بأنه تم إلغاء مكالمة مع مجموعة متخصصة في تنظيم حملات الأحزاب السياسية في نهاية تموز/يوليو، موضحاً أنه تم إبلاغ المشاركين بأن ماسك يريد التركيز على شركاته”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “ماسك والمتحدث باسمه رفضا التعليق، ولم يكن إلا في أوائل تموز/يوليو عندما تحدث ماسك، الذي ترك حزب دوج في نهاية أيار/مايو وكان على خلاف مع دونالد ترامب، عن الحزب الأمريكي، واعدًا بتمثيل الناخبين الأمريكيين الذين خاب أملهم من الحزبين السياسيين الرئيسيين”.
وأبرزت (وول ستريت جورنال) كيف “ظل ماسك دائمًا مُركزًا جزئيًا على الحفاظ على علاقته بنائب الرئيس جيه. دي. فانس، وكان على اتصال به في الأسابيع الأخيرة”، وأن ” ماسك أخبر مساعديه بأن المضي قدمًا في فكرة حزب جديد سيضر بعلاقته مع فانس. كما تحدث ماسك ومساعدوه مع مقربين منه حول إمكانية، قيد البحث حاليًا، استخدام الموارد لدعم فانس في حال ترشحه للرئاسة عام 2028″.