إضافة شخصين وكيانين لقائمة العقوبات الأوروبية بشأن الحرب بالسودان

يوليو 18, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

بروكسل- أعلن المجلس الأوروبي أنه اعتمد اليوم الجمعة حزمة رابعة من التدابير التقييدية تضم شخصين وكيانين، في “ضوء استمرار الوضع الخطير في السودان، حيث يستمر القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عامين”.

وتضم القائمة كلا من القائد العسكري في الجيش السوداني أبو عاقلة كيكل، والقائد الميداني لقوات الدعم السريع حسين برشم، إضافة إلى الكيانين: بنك الخليج وشركة ريد روك للتعدين.

ووفق المذكرة الصادرة بهذا الصدد، فإن شركة ريد روك للتعدين “تخضع شركتها الأم لإجراءات تقييدية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتشارك في تسهيل إنتاج الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية”.

ولفتت المذكرة إلى أن “قطاع التعدين يكتسب أهمية خاصة في تأجيج الصراع في السودانـ فكثيرًا ما ترتبط مناطق التعدين بمناطق حرب، وتمثل مواقع استراتيجية بالغة الأهمية لأطراف الصراع، مما يزيد من حدة المنافسة والتوترات”.

أما بنك الخليج فهو “مملوك بشكل كبير لشركات مرتبطة بأفراد من عائلة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (المعروف أيضًا باسم حميدتي)، ويلعب دورًا أساسيًا في تمويل عمليات قوات الدعم السريع”.

وأشارت المذكرة إلى أن “القائد العسكري للقوات المسلحة السودانية، أبو عاقلة محمد كيكل، الذي انشق سابقًا منضما إلى قوات الدعم السريع ثم عاد إلى الجيش عام 2024، وكان حاكمًا لولاية الجزيرة بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليها، يُعتبر خلال فترة توليه منصب قائد قوات درع السودان، مسؤولًا عن استهداف قبيلة الكنابي، وهي جماعة مهمشة تاريخيًا تتكون بشكل رئيسي من النوبة وقبائل أفريقية أخرى”.

وأخيرًا، تم إدراج القائد الميداني العسكري لقوات الدعم السريع، حسين برشم، إلى قائمة العقوبات الأوروبية، كونه “لعب دورًا قياديًا في عمليات قوات الدعم السريع التي أسفرت عن فظائع جماعية، بما في ذلك عمليات قتل مستهدف وعنف عرقي وتهجير قسري وعنف ضد المدنيين، لا سيما في دارفور وغيرها من المناطق المتضررة من النزاع في السودان”.

ويخضع المدرجون اليوم لتجميد الأصول، ويُحظر تقديم أي أموال أو موارد اقتصادية لهم أو لصالحهم، بشكل مباشر أو غير مباشر.

كما يُطبق حظر سفر على الأشخاص الطبيعيين المدرجين في القائمة إلى الاتحاد الأوروبي.