ميلانو- رأى نائب رئيس الوزراء وزير النقل والبنية التحتية في الحكومة الإيطالية، ماتّيو سالفيني، أنه “بالمنطق السليم ومع مرور الوقت، يُمكن أن يكون الوصول إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي هدفًا قابلًا للتحقيق”.
وقال سالفيني، على هامش حفل تسليم أعمال بناء المقر الجديد للشرطة اليوم الثلاثاء بمدينة ميلانو: “إذا أدرجنا ضمن هذه النفقات الدفاعية، على سبيل المثال، بنى تحتية استراتيجية لإيطاليا، فمن المنطقي اسراع الخطى”، ولكن “من غير المنطقي مراعاة المعايير الأوروبية لاتفاقية الاستقرار التي أصبحت الآن غير مواكبة للتطورات، ويجب إلغاؤها تمامًا، من أجل شراء أسلحة من فرنسا وألمانيا”، فهذا “ضرب من الجنون”.
ورأى سالفيني، الذي يعتبر الأقل حماسة داخل الائتلاف الحاكم في إمداد أوكرانيا بالسلاح، أن “الوقت والطريقة لشراء مواد (دفاعية) غير متوفرة اليوم ضروريان”.
واختتم حديثه قائلاً: “لكن، إذا سألتموني إن كنت أنام متخيلا كابوس غزو الدبابات الروسية لوسط ميلانو، فإجابتي ستكون بالنفي. لا أعتقد أن أحدًا يتمتع بمستوى متوسط من العقل السليم يتخوف من غزو روسي لأوروبا”.