بروكسل- أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، عن “قلقهم إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط”، مناشدين “جميع الأطراف بضرورة ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها زيادة التصعيد في المنطقة، والعودة إلى الدبلوماسية”.
جاء ذلك في بيان مشترك، في أعقاب محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الايراني بشأن الصراع الجاري بين إيران وإسرائيل.
كما أكد الوزراء الثلاثة والاتحاد الأوروبي “التزامهم بالأمن الإقليمي، وحق إسرائيل في حماية أمنها وشعبها، بما يتوافق مع القانون الدولي”.
كما أعرب الموقعون على البيان “مجدداً مخاوفهم الراسخة إزاء البرنامج النووي الإيراني، الذي يتجاوز إلى حد كبير أي غرض مدني موثوق، وإزاء استمرار إيران في عدم امتثالها لالتزاماتها بموجب الضمانات القانونية”.
ودعا البيان المشترك إيران إلى “اتخاذ خطوات حاسمة للعودة إلى المفاوضات وتمهيد الطريق لحل دبلوماسي، كما حذّروا من انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي”.
كما جدد وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي دعوتهم إلى “خفض التصعيد”، معربين عن “التزامهم بالمساهمة في التوصل إلى حل تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني”.