روما ـ على ضوء اليوم العالمي للاجئين، الذي يُحتفل به في 20 حزيران/يونيو، تدعو جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية للمشاركة بالوقفة الاحتجاجية: الموت أملًا، المُنظمة بالتعاون مع جمعيات أخرى ملتزمة باستقبال ودمج المهاجرين الفارين من حروب أو أوضاع غير مُستدامة في بلدانهم.
وقالت الجماعة في بيان، إن “كنيسة القديسة مريم في حي تراستيفيري التاريخي بروما، ستستضيف مساء اليوم الأربعاء، مراسيم إحياء ذكرى أكثر من 70 ألف شخص لقوا حتفهم منذ عام 1990 في عرض البحر الأبيض المتوسط أو على طرق الهجرة البرية الأخرى إلى أوروبا”.
وذكر البيان، أن “على مدى السنوات الخمس الماضية، كان أكثر من 38% من الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا من النساء والأطفال”، وفي “العامين الماضيين تحديدًا، وعلى الرغم من انخفاض عمليات رسوّ قوارب الهجرة، فقد زادت الوفيات كنسبة مئوية مقارنة بعدد الوافدين”.
وأشارت سانت أيجيديو، إلى “إنها مأساة ذات تكاليف بشرية باهظة يجب أن تهز ضمير أوروبا وتدفعها إلى استئناف عمليات الإنقاذ البحرية وفتح طرق قانونية وآمنة، على غرار الممرات الإنسانية”، مبينةً أن “خلال وقفة الصلاة التي سيرأسها نائب البابا على أبرشية روما، الكاردينال بالداساري رينا، سيتم ذكر بعض أسماء المفقودين وإشعال الشموع تخليداً لذكراهم”.
وأضافت الجماعة الكاثوليكية، أن “في الكنيسة وفي الساحة المطلة عليها، ومن خلال شاشة كبيرة، سيشارك بالحدث مهاجرون عديدون من أصول مختلفة، بعضهم وصل إلى إيطاليا عبر الممرات الإنسانية، وسيكون هناك أيضًا أقارب وأصدقاء لمن فقدوا أرواحهم في البحر”.