بروكسل- أعلن الاتحاد الأوروبي عن اتفاق مع استراليا على “بدء المفاوضات بشأن الشراكة الأمنية والدفاعية”.
جاء ذلك في اعقاب لقاء لرئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، على هامش قمة قادة مجموعة السبع في ألبرتا بكندا.
وأشارت المذكرة الصادرة في بروكسل بهذا الصدد إلى أن “الشراكة ستوفر إطارًا للتعاون الحالي والمستقبلي، بما في ذلك في مجالات مثل صناعة الدفاع، والأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب”.
ولفتت المذكرة إلى أن اتفاقيات الأمن والدفاع القائمة بين الاتحاد الأوروبي ودول أخرى “تشمل التعاون في مجالات الأمن السيبراني، ومواجهة التهديدات الهجينة، والأمن البحري، ومنع الانتشار ونزع السلاح، والأمن الفضائي، والأمن الاقتصادي”.
وتهدف شراكة الأمن والدفاع إلى تعزيز التعاون في مواجهة تحديات الأمن العالمي، و”لا تتضمن التزامات بنشر عسكري”.
ونقلت المذكرة عن فون دير لاين الإشارة إلى أنه “في ظل تصاعد التوترات والتنافس الاستراتيجي، يجب على الشركاء الموثوق بهم أن يتحدوا”.
وقالت رئيسة الجهاز التنفيذي الأوروبي: “تدخل الصداقة الراسخة بين أوروبا وأستراليا فصلاً جديداً اليوم”، مؤكدة أنه “إدراكاً منا للأمن المشترك لأوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، نُطلق محادثات حول شراكة أمنية ودفاعية”.
وأضافت فون دير لاين “كما أننا ملتزمون بدفع مفاوضات التجارة الحرة قدماً، لأن الأمن الاقتصادي مهم أيضاً”.
وبدوره، قال رئيس الوزراء الأسترالي “يسرني أن أعلن اليوم عن تعزيز تعاوننا مع الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى “لترابط العميق بين أمن أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بعرض الاتحاد الأوروبي لشراكة أمنية ودفاعية، وقال: “سيفتح هذا الباب أمام فرص شراء دفاعية مشتركة، وسيعود بالنفع على صناعاتنا وأمننا”.