بروكسل ـ شددت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، على أنه “لا يُمكن التسامح مع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزّة”، وكذلك “الاستخدام غير المتناسب للقوة، ومقتل المدنيين”.
وكتبت كالاس، في بيان الأربعاء، أن “استمرار الهجوم على البنية التحتية المدنية يُعدّ أمرًا غير مقبول”. لذا “ندعو إلى العودة لوقف إطلاق النار، الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية من خلال المفاوضات”.
وأكدت منسقة الدبلوماسية الأوروبية، على “ضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية”، مجددةً “دعوةً عاجلةً لاستئناف تقديم المساعدات فوراً، دون عوائق، بشكلٍ مُستدام وعلى نطاقٍ واسع، بما يتوافق واحتياجات السكان المدنيين في قطاع غزّة”.
كما قالت كالاس، إن “الاتحاد الأوروبي يدين بشدة، العنف المستمر الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، فحملات الترهيب، الاعتداءات الجسدية واللفظية، وتدمير وحرق الممتلكات والمنازل، تتسبب بتهجير مجتمعات فلسطينية بأكملها”.
ورأت المسؤولة الأوروبية في هذا السياق، أن “على إسرائيل اتخاذ إجراءات حاسمة على الفور لمعالجة هذا الوضع وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم”.
كما أدان بيان كالاس، ما حدث مؤخرًا في القدس، “بما في ذلك التحريض على العنف والترهيب ضد السكان والصحفيين”، مبينةً أن “الإجراءات الاستفزازية التي يقوم بها القادة السياسيون الإسرائيليون في هذا السياق تقوض المكانة والطابع الخاص لمدينة القدس وبلدتها القديمة”.