
روما ـ أكد مسؤول أمني إيطالي، أن “المعطيات تشير إلى أن أكثر من 90٪ من طلبات اللجوء المُقدمة في بلادنا زائفة”، أي وراء ذرائع.
وخلال مؤتمر “الاستقبال والأمن.. هل التوازن ممكن؟”، الذي نظمه اتحاد الشرطة (Coisp)، بروما الخميس، قال مدير الدائرة المركزية للهجرة وشرطة الحدود، كلاوديو غالتزيرانو، إن “مهاجرًا اقتصاديًا ما إذا وصل إلى بلادنا بطلبٍ لجوء زائف، فيحق للدولة فحصه سريعًا، التأكد من توافر شروط الاعتراف له بالحماية الدولية ومنحه مهلةً لتقديم طعنٍ قضائي”.
وتابع، أنه يضاف إلى ما سلف ذكره، “أن يبقى المهاجر في هذه الأثناء تحت تصرف سلطات الأمن العام في منطقةٍ مُحددة، وبعد أربعة أسابيع، يتسلم الرد سواء أكان بنعم أم لا، ليحق له بالتالي البقاء في إيطاليا أو عدمه”.
وأضاف غالتزيرانو: “لقد حسنّا وضع الإعادة إلى الوطن بشكل كبير، وهذه حقيقة مهمة، بمساعدة مديرية الشرطة، وهنا، أود أن أعيد الشرطة الوطنية وموظفيها إلى مركز الاهتمام، لأنهم أبطال عملية خاصة، مستوحاة من مجال مكافحة الإرهاب، تُسمى (أوسب)”.
وأشار مدير شرطة الحدود إلى أن “الأمر يتعلق بعملية خاصة لمراقبة ومرافقة إجراءات الإعادة إلى الوطن”. واختتم مبيناً أنه “من خلال هذا، زدنا العدد بنسبة 25٪، بمساعدة ودعم جميع مفوضي الشرطة، وكل الزملاء بمكتب الهجرة ونظام الأمن الإيطالي”.