بروكسل- رحّب الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين في سورية، باعتبارهما “خطوة مهمة نحو العدالة الشاملة والحقيقة التي يستحقها الشعب السوري”.
ووفق البيان الصادر عن المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فإن الجهود المتعلقة بالعدالة الانتقالية تعتبر “أساسيةً لإرساء أسس المصالحة والسلام الدائم في سورية”، بينما يُمثّل التحقيق في مصير جميع المفقودين “خطوةً حاسمةً في طيّ صفحة الماضي للعائلات والمجتمعات المتضررة”.
وأضاف البيان: “ندعو السلطات الانتقالية السورية إلى ضمان تنفيذ هذه الجهود بطريقة شفافة ونزيهة وشاملة تماشيا مع المعايير الدولية للعدالة”.
ورأى البيان أنه “من الضروري المشاركة الكاملة للهيئات الدولية المعنية، وكذلك منظمات المجتمع المدني السورية والدولية، في هذه الجهود”، مجددا “استمرار الاتحاد الأوروبي في دعمه للشعب السوري في مسيرته نحو السلام والاستقرار والعدالة”.