بروكسل- أعربت الممثلة الأوروبية الخاصة في منطقة القرن الأفريقي، أنيت ويبر عن “قلق الاتحاد الأوروبي البالغ إزاء أعمال العنف في عدة مناطق بدولة جنوب السودان والانتهاكات المتعددة لاتفاق السلام”.
جاء ذلك خلال زيارتها أمس الخميس للعاصمة جوبا، بناءً على طلب وبالنيابة عن الممثلة السامية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الامنية، كايا كالاس.
ونقلت المذكرة، الصادرة في بروكسل غداة الزيارة، عن ويبر “دعوة قادة البلاد إلى وضع الخلافات جانبًا، وإعطاء الأولوية للحوار والسلام، واتخاذ خطوات فورية نحو خفض التصعيد”.
ولفتت المذكرة بأنه لم يُسمح للممثلة الأوروبية الخاصة بزيارة النائب الأول للرئيس ريك مشار، الذي وضعه الرئيس سلفاكير ميارديت
قيد الإقامة الجبرية.
وأضافت المذكرة: “يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاقية السلام وتنفيذها”.
كما رحّبت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي بـ”الجهود الاقليمية المختلفة، ولا سيما الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) ودولها الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، لتهدئة الوضع في جنوب السودان”.
وأردفت المذكرة “أكدت ويبر للقادة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم هذه الجهود، كما أكدت لمحاوريها أن الاتحاد الأوروبي يعمل بلا كلل لمعالجة الحرب في السودان، التي تؤثر بشكل مباشر على دولة جنوب السودان”.
ووفق المذكرة الصادرة في بروكسل، فإن الممثلة الخاصة لم تلتق رئيس جنوب السودان، حيث انحصرت اجتماعاتها على كل من نائب الرئيس بنجامين بول ميل، ووزير الإعلام، ووزير العدل والشؤون الدستورية، ووزير شؤون مجلس الوزراء.