روما ـ قال تقرير إيطالي، إن “الحروب، انتهاكات الحقوق، الاضطهاد، اللامساواة وأزمة المناخ، قد أدت إلى إجبار أكثر من 122.6 مليون شخص على الهجرة في العالم”، وفقًا لمعطيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخاصة بالعام الماضي.
وفي الصورة التي نقلها التقرير السنوي لعام 2025 لمركز مركز (أستالّي) اليسوعي لخدمات الهجرة، ذكر أنه “في الوقت نفسه، فإن اختلال حق اللجوء، إلقاء اللوم على تحركات الهجرة، وضع سياسات مكافحة الظاهرة التي توكل إلى دول ثالثة، بما فيها بلدان غير آمنة تُنتهك فيها حقوق الإنسان، تجعل الطرق المؤدية إلى أوروبا أكثر خطورة وربما مميتة”.
وتحدث التقرير عن “رحلات يائسة تحت رحمة جلادين يضخمون صفوف شبكات الاتجار بالبشر واستغلالهم، التي تغذيها اتفاقيات شريرة، مما يؤدي إلى جعل الناس أكثر عرضة للخطر”.
وسلط التقرير الذي قُدِّم اليوم، الضوء على “صورة من التعقيد والضعف المتزايدين، التي يحملها اللاجئون الذين يتلقون المساعدة”، وذلك “في سياق يتميز بسياسات هجرة مقيِّدة بشكل متزايد وصعوبات في الوصول إلى نظام استقبال مناسب، لا يليق دائمًا بمستوى المهمة المرجوة منه”، مما يخلق “مواقف تجعل من الاندماج الاجتماعي مسارًا حافلا بالعقبات”.