بروكسل- أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) الثلاثاء أن أمينه العام مارك روته في زيارة لليابان اليوم وغدًا.
ولفت الحلف إلى التعاون مع اليابان على المستوى الثنائي في مواجهة “مجموعة من التحديات الأمنية الإقليمية المشتركة، مثل الدفاع السيبراني، والتقنيات الجديدة، والأمن البحري، بالإضافة إلى علاقات الناتو الأوسع مع شركائه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأضاف، في منشور على موقعه الالكتروني بمناسبة الزيارة، إلى أنه “في ظل البيئة الأمنية العالمية المعقدة اليوم، تلتزم اليابان وحلف الناتو بتعزيز الحوار السياسي والتعاون العملي من أجل دعم النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيزه”.
ومنذ توقيع الناتو واليابان على التزامهما بتعزيز التعاون في إعلان سياسي مشترك في نيسان/أبريل ،2013 “تقدّم العمل من خلال برنامج الشراكة والتعاون”، الذي “يسترشد حاليًا ببرنامج شراكة مُصمّم خصيصًا لكل حالة”.
وحاليا، “يجري تطوير تعاون عملي في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الدفاع السيبراني، والأمن البحري، والمساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، ومنع الانتشار النووي، والعلوم والتكنولوجيا، والأمن البشري، والمرأة والسلام والأمن”.
كما نوه الحلف بأنه “منذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، ظلت اليابان ثابتة في دعمها لحق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها. وشمل ذلك مساهمات في حزمة المساعدات الشاملة للحلف بالإضافة إلى الدعم الثنائي”.
اليابان هي أحد شركاء حلف الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى جانب أستراليا وجمهورية كوريا ونيوزيلندا.
وتُعدّ منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهمة للناتو، نظرًا لما للتطورات في تلك المنطقة من تأثير مباشر على الأمن الأوروبي الأطلسي.