روما ـ خلال لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في قصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية الإيطالية، أكد وزير الخارجية أنطونيو تاياني “أهمية العمل من أجل مستقبل يسوده السلام والأمل لجميع أطياف الشعب السوري”.
وقال تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الشيباني، في ختام لقائهما مساء أمس الثلاثاء، إن “الإدارة السلمية، اللاعنفية والشمولية للمرحلة الانتقالية، ستكون خير دليل على التزام دمشق”.
وأضاف الوزير تاياني: “إننا نعتبر الإعلان الدستوري الأخير إشارة إيجابية، وقد تلقيت من الوزير (الشيباني) تأكيدات بالالتزام بحماية جميع المواطنين السوريين، الذين سيعاملون جميعاً على قدم المساواة”، كما “عبرت للوزير عن قلقي من وجود تنظيم (داعش)”، بينما “أكد لي التزامه بمكافحة الإرهاب”.
ووفقاً لتاياني، فقد أكد الوزير الشيباني “الالتزام بمكافحة الهجرة غير النظامية واحترام المجتمعات المسيحية”. ثم تأتي مسألة العقوبات، والتي “من المهم أن إيطاليا كانت من بين الدول الأولى التي دعمت تعليقها، ونحن مقتنعون بأن الحكومة يجب أن توفر الشروط اللازمة للتعافي الاقتصادي”.
واختتم رئيس الدبلوماسية الإيطالية بالتأكيد على أن بلاده “مستعدة لاستثمار 50 مليون يورو بمشاريع في سورية، وسنواصل العمل من خلال تنظيم منتدى الأعمال لتعزيز نمو البلاد”.