روما ـ قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إنه فيما يتعلق بقضية الهجرة، “لا أنسى التزامنا بالحلول المبتكرة، وعلى رأسها البروتوكول مع ألبانيا الذي نعتزم المضي قدمًا فيه، على ضوء الاهتمام والدعم المتزايدين من جانب الدول الأوروبية”.
وفي إحاطة أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء، على ضوء اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل يومي 20 و21 آذار/مارس الجاري، أعربت رئيسة الحكومة، عن “الاعتقاد بأنه غدا واضحاً للجميع أن اقتراح اللائحة الجديدة بإنشاء مراكز إعادة توطين في دول ثالثة يعود الفضل فيه إلى شجاعة إيطاليا، التي كانت رائدة في هذا المجال أيضًا”.
وتابعت: “لقد رحبنا في الأيام الأخيرة بمقترح المفوضية الأوروبية بشأن إصلاح الإطار التشريعي الأوروبي بشأن عمليات إعادة المهاجرين، من خلال الانتقال من التوجيه إلى لائحة قابلة للتطبيق مباشرة في الدول الأعضاء السبع والعشرين”.
وأشارت ميلوني، إلى أن “هذا الأمر نحن نعتبره تطوراً بالغ الأهمية، لأنه يهدف أيضاً إلى توحيد ممارسات الدول الأعضاء المختلفة وجعل إجراءات إعادة من لا يحق له البقاء على الأراضي الأوروبية أكثر فعالية”.
وخلصت رئيسة مجلس الوزراء إلى القول، إن “من الضروري أن يصبح الاتحاد الأوروبي فعالاً في هذا الصدد”، فـ”إذا دخل شخص ما إلى أوروبا بطريقة غير نظامية، فلن يتمكن من البقاء على أراضينا، بل يجب إعادته إلى وطنه”.