كييف ـ أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القول: “سأستقيل مقابل انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي”.
وقال الرئيس زيلينسكي في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته لندن، الإثنين، إن “تنحيّ عن منصبي مقابل الانضمام إلى حلف الأطلسي، تعني أنني أنجزت مهمتي”، لكنه أضاف: “لن يكون من السهل استبدالي، لأنه لا يكفي مجرد إجراء انتخابات”، بل “سيتعين منعي من المشاركة، وسيكون هذا أكثر صعوبة إلى حد ما”.
وأضاف زيلينسكي، أن “الطريق أمامنا ما تزال طويلة” لإنهاء الحرب مع روسيا، وأن الاتفاق لإنهاء الصراع يجب أن يكون “صادقا، عادلا ومستقرا”. وأردف: “كما يجب أن تكون هناك ضمانات أمنية محددة للغاية أيضاً”، وأكد أن أوكرانيا “لا تتحدث عن أي تنازلات اليوم، لأن ذلك سيكون خطأ، وهي تستمع إلى إشارات من شركاء مختلفين”.
وأشار الرئيس، أن “أوكرانيا لن تعترف أبدا بالأراضي التي تحتلها روسيا على أنها أراض روسية. وبالنسبة لنا، ستكون هذه احتلالات مؤقتة”. وأردف: “إن أراضينا وقيمنا ليست للبيع، وكذلك حرياتنا، ونحن ندفع ثمناً باهظاً لحقيقة أن روسيا جلبت لنا هذا”.
وفي معرض حديثه عن الضمانات الأمنية، أعرب رئيس الدولة مرة أخرى عن الأمل بأن “تجعل هذه الضمانات من المستحيل على روسيا اللجوء إلى أي عدوان آخر، أو إذا حدث ذلك، فإن من شأنه أن يؤدي إلى رد قوي من جانب أوكرانيا أو غيرها”.
وخلص زيلينسكي إلى القول: “لا أريد الحديث عن التفاصيل حتى يتم التوقيع عليها”، المعاهدة، فـ”هناك الكثير من الأمور التي يجب التفكير بها”، وقد “اتفق الشركاء اليوم على مواصلة الضغط”.