روما ـ قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إن “التذكر يعني إعادة الأحداث إلى القلب، أو بالأحرى مناجاة ما هو عزيز علينا، واليوم نعيد إلى القلب مئات الآلاف من القصص، ونعيد لها الكرامة التي تستحقها”.
ولمناسبة “يوم الذاكرة”، الذي يقام في 10 شباط/فبراير من كل عام، لإحياء ذكرى (مذابح فويب) خلال الحرب العالمية الثانية، التي ارتكبها جيش التحرير الوطني اليوغسلافي بحق مجموعات عرقية من الإيطاليين على الحدود الشرقية، أضافت ميلوني: “إننا نكرم اليوم ذكرى هؤلاء الشهداء ونعود لاحتضان جميع مواطنينا الذين قرروا التضحية بكل شيء بدل التخلي عن هويتهم: إنهم إيطاليون مرتين، بالولادة وبالاختيار”.
وأشارت رئيسة الحكومة، إلى أن “في هذا اليوم، نعيد إلى قلوبنا كل قصة من تلك المأساة ونجدد وعدًا رسميًا: سنواصل كتابة صفحات جديدة ونخبر الأجيال الشابة بما حدث لشعب فيومي، إستريا ودالماتسيا، لأن قصتهم لا تنتمي إلى جزء من الحدود أو لما تبقى من مجتمعات المنفى، بل هي تراث الأمة بأكملها”.
وخلصت رئيسة مجلس الوزراء، إلى القول: “إنها قصة هزمت مؤامرة الصمت ولن تتمكن أي محاولة إنكار أو تبرير من إخفائها أو محوها مرة أخرى”.
[wkh][/wkh]