روما ـ أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن حكومة بلاده لم تتلق أي ضغط أو تهديد أو ابتزاز، في قضية إعادة آمر الشرطة القضائية الليبية أسامة نجيم، الملقب بالمصري.
هذا وقد ألقي القبض على المصري في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في فندق بعاصمة مقاطعة بييمونتي (شمال)، حيث كان هناك لحضور مباراة فريق يوفنتوس.
وقال الوزير بيانتيدوزي في إحاطة عاجلة لمجلس النواب بهذا الشأن: “إنني أنفي بشكل قاطع أن تكون الحكومة قد تلقت في الساعات التي تمت فيها إدارة هذه القضية أي اتصال أو فعل يمكن اعتباره، ولو من بعيد، شكلاً من أشكال الضغط غير المبرر، والذي يمكن تشبيهه بتهديد أو ابتزاز من قبل أي جهة، وفق ما أُلمح إليه في بعض لحظات الجدل العام الذي ثار في الأيام الأخيرة”.
وأضاف الوزير، أنه “على العكس من ذلك، تم اتخاذ كل قرار، كما هي الحال دائماً، على أساس التقييمات التي أجريت على الحقائق والمواقف فقط”، كذلك “في إطار توقع تطور مجريات الأمور، مع منظور حصري يركز على حماية مصالحنا الوطنية”.
وأشار وزير الداخلية إلى أن “من الجدير بالتوضيح والتأكيد بشكل أولي، أن المواطن الليبي المعروف بالمصري لم يكن قط محاوراً لحكومتنا في الأمور المتعلقة بإدارة ظاهرة الهجرة المعقدة وسبل مواجهتها”.
[wkh][/wkh]