وزير خارجية إيطاليا: سأبحث مع ساعر حل الدولتين في إسرائيل غداً

فبراير 5, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

روما ـ قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني: “سأعود إلى إسرائيل غداً، فإيطاليا تريد أن تكون طرفاً رئيسياً في عملية تهدئة وإعادة إعمار قطاع غزّة”.

وخلال جلسة استماع أمام في مجلس النواب، حول مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي انعقد في 27 كانون الثاني/يناير الماضي، أضاف الوزير تاياني، أنه “على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني، ناقش المجلس الوضع الميداني بعد وقف إطلاق النار في غزّة”.

وتابع: “أبدينا جميعا الارتياح لإطلاق سراح الرهائن وتكثيف وصول المساعدات الإنسانية للقطاع. وهذه نتيجة عملنا لأجلها بلا كلل، باعتبارنا رئيسا لمجموعة الدول السبع أيضاً، ودعمنا وساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر”.

وذكّر تاياني بأن “هذا هو السبب بالتحديد وراء رغبتي بالتواجد في إسرائيل وفلسطين غداة دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. لقد التقيت الرئيس هيرتسوغ ووزير الخارجية ساعر، وفي رام الله، رئيس الوزراء الفلسطيني مصطفى، الذي أعلنت له عن مساهمة جديدة بقيمة 10 ملايين يورو لسكان غزة”.

وقال “سأكون غداً في ميناء أشدود الإسرائيلي، برفقة وزيرة (التعليم العالي والبحث العلمي أناماريا) بيرنيني ورئيس إقليم بييمونتي، تشيريو، لتسليم شحنة أخرى من الضروريات الأساسية التي توفرها هيئة تعاوننا و15 شاحنة تم التبرع بها لبرنامج الغذاء العالمي لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع”.

وأوضح الوزير، أنه “سيكون معنا فريق من الأطباء من مستشفى ريجينا مارغريتا في تورينو ومستشفى أومبرتو الأول في روما وسيظلون في فلسطين للاتصال الفوري بالسلطة الفلسطينية، والتي أود أن أكرر القول إنها محاورنا الوحيد”، كما “سألتقي خلال الزيارة، نظيري الإسرائيلي ساعر مرة أخرى، لبحث تعزيز وقف إطلاق النار وإعادة إطلاق العملية السياسية نحو حل الدولتين”.

وشدد نائب رئيس الوزراء، على أن “حركة (حماس) لا يمكنها استعادة السيطرة على القطاع. لقد دفع شعب غزة ثمناً باهظاً لحماقتها الإرهابية. ولهذا السبب فإننا في طليعة الداعمين للسلطة الفلسطينية في عملية الإصلاح. وفي هذا الصدد، فإن إعادة نشر بعثة الاتحاد الأوروبي في رفح يشكل إشارة أساسية ذات قيمة رمزية عالية: حضور أوروبي كبير، بمهمة مساعدة السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر الذي يربط غزة بمصر، مما يشكل محوراً أساسياً للوصول الإنساني والتعافي الاقتصادي للقطاع”.

[wkh][/wkh]