بروكسل ـ أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن الاقتناع بأن “في إطار الحرب الدائرة في أوكرانيا، لا يوضع مصير كييف وحدها على المحك، بل مصير أوروبا بأسرها”.
وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الملتئم الثلاثاء، إن “الحرب في أوكرانيا تظل الأزمة الأكثر مركزية وأهمية بالنسبة لمستقبل أوروبا”، مذكّرةً بأن “الحرب الشاملة التي شنها الاتحاد الروسي سوف تدخل عامها الرابع قريبا، وأن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين يحاول جاهدا أكثر من أي وقت مضى الفوز بالحرب، وأن هدفه لا يزال استسلام أوكرانيا”.
وأضافت السياسية الألمانية: “نحن نعلم ما قد يحدث بعد ذلك، لأنه حدث من قبل، إذ كان سينتقل إلى الهدف التالي، كما فعل بعد عام 2008 (حرب أوسيتيا الجنوبية) وكذلك بعد عام 2014 (ضم شبة جزيرة القرم)”. واختتمت مكررة القول، إن “مصير أوكرانيا ليس وحده على المحك فحسب، بل مصير أوروبا أيضاً”.
[wkh][/wkh]