واشنطن- في منشور على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إنه “بعد مراجعة المعلومات المروعة عن المعاناة داخل السودان، خلصت إلى أن أفرادا من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في السودان”.
وشدد بلينكن على أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى محاسبة مرتكبي هذه الفظائع”.
وكان بلينكن قد أشار في بيان نشرته وزارة الخارجية إلى أن فرض العقوبات على قائد قوات الدعم السريع تمّ “لدوره في الفظائع الممنهجة المرتكبة ضد الشعب السوداني”.
ولفت البيان إلى أنه “في 15 نيسان/أبريل 2023، شنت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع صراعًا وحشيًا بلا هوادة أسفر عن أكبر كارثة إنسانية في العالم، تاركا 638 ألف سوداني يعانون من أسوأ مجاعة في تاريخ السودان الحديث، وأكثر من 30 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وعشرات الآلاف من القتلى”.
وأضاف “في كانون الاول/ديسمبر 2023، خلصت إلى أن أفرادا للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب. كما توصلت إلى أن أفراد قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا”.
وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق الثلاثاء فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى سبع شركات وفرد واحد مرتبطين بهذه القوات.