بروكسل ـ أكدت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أن “من الصعب تبرير إشعال فتيل حرب وتوقع التنقل بحرية داخل أوروبا بعدها”، لذلك “يُشدّد الاتحاد الأوروبي قواعد منح تأشيرات المواطنين الروس، بسبب الاضطرابات المستمرة التي تُسببها الطائرات المسيّرة وأعمال التخريب على الأراضي الأوروبية”.
وكتبت كالاس على قنواتها في وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، أن “السفر داخل الاتحاد الأوروبي امتياز، وليس حقًا مكتسبًا”
ووفقًا لبيان صادر عن المفوضية الأوروبية، فإن “هذه الإجراءات تتعلق بتأشيرات الدخول المتعددة، والتي لن يتمكن المواطنون الروس من الحصول عليها بعد الآن”، لذلك، “سيتعين على هؤلاء التقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة في كل مرة يعتزمون فيها السفر إلى الاتحاد الأوروبي”، وهو تطور يتطلب “فحصًا دقيقًا ومتكررًا للمتقدمين للحد من المخاطر الأمنية المحتملة”.
وذكر البيان، أن “الهدف هو الحد من التهديدات التي يتعرض لها النظام العام والأمن الداخلي، والحفاظ على الاستثناءات في حالات محدودة ومبررة، مثل الصحفيين المستقلين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وضمان التطبيق الموحد بين الدول الأعضاء، ومنع التحايل على هذا الإجراء”. وأكد البيان، أن “القرار يستند إلى تقييم مشترك من قبل الدول الأعضاء في إطار التعاون في منطقة التأشيرة الموحدة (شنغن)، ويأتي بعد موافقة جميع الدول الأعضاء في لجنة التأشيرات”.