واشنطن ـ أدان سيناتور أمريكي، تدخل إسرائيل في قطاع غزة، واستخدم لأول مرة، كما أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية، مصطلح “إبادة جماعية”، وهو أول عضو كونغرس يفعل ذلك.
وصرح السيناتور بيرني ساندرز، في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني بعنوان: “إنها إبادة جماعية” عقب نتائج تحقيق مستقل للأمم المتحدة، قائلا: “أُدرك أن كثيرين قد يختلفون مع هذا الاستنتاج”.
وكتب السيناتور المُنتخب عن ولاية فيرمونت، بعد بدء الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزّة: “الحقيقة أن السبيل واضح، سواء أكنا نتحدث عن إبادة جماعية، تطهير عرقي، فظائع جماعية أو جرائم حرب”، لذا “يجب علينا نحن الأمريكان أن ننهي تواطؤنا في مذبحة الشعب الفلسطيني”.
وانتقد ساندرز، المولود من عائلة يهودية، “الدعم الكامل، من إدارة ترامب لما اعتبره سياسة تطهير عرقي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزّة والضفة الغربية، وبعد جعل الحياة لا تُطاق بالقصف والتجويع، تصر على دفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية إلى الدول المجاورة لتمهيد الطريق لرؤية الرئيس ترامب المُضلّلة عن ريفييرا شرق أوسطية”.
وأضاف السيناتور، أنه “على مدار العامين الماضيين (منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الأول 2023 في إسرائيل)، لم تكتفِ هذه الأخيرة بالدفاع عن نفسها في وجه حركة (حماس)، بل شنّت حربًا شاملة على الشعب الفلسطيني بأكمله”.