روما- أنضم مسؤولون أوروبيون إلى نظرائهم الايطاليين في الاعراب عن إدانتهم لتفجير قنبلة مساء أمس الخميس أمام منزل الصحفي الاستقصائي سيغفريدو رانوتشي مقدم برنامج (ريبورت) الذي تبثه القناة الثالثة العامة.
وقال رئيس حزب الشعب الأوروبي، مانفريد ويبر، “نشعر بالفزع إزاء الهجوم بقنبلة على سيارة الصحفي الاستقصائي رانوتشي في إيطاليا”.
وأضاف في منشور على منصة (إكس) “حرية الصحافة أساس الديمقراطية. يجب أن يتمكن الصحفيون من العمل دون خوف أو ترهيب”.
وبدورها، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن تضامنها مع الصحفي الإيطالي.
وكتبت ميتسولا بالإيطالية في منشور على منصة (إكس): “أشعر بالارتياح لنجاته هو وابنته من هذا الهجوم المروع”.
واختتمت قائلة: “حرية الصحافة جوهر الديمقراطية. لن تتراجع أوروبا أبدًا”.
وانفجرت في وقت متأخر من مساء أمس قنبلة تحت سيارة رانوتشي التي كانت أمام منزله بضواحي العاصمة روما. والحقت القنبلة أيضا أضرارًا بسيارة ابنته.
ووصف الصحفي الحادث بأنه “قفزة نوعية مثيرة للقلق”.
وأمر وزير الداخلية، ماتيو بيانتيدوزي، باتخاذ أقصى تدابير الحماية لرانوتشي، الذي يعيش تحت حماية الشرطة منذ عام 2014 إثر تهديدات من المافيا. كما أدان وزير العدل، كارلو نورديو، الحادث، واصفًا إياه بأنه “هجوم على الدولة”.
وأدان رئيس الجمهورية، سيرجو ماتّاريلا، الحادث بشدة.
كما أدان وزير العدل، كارلو نورديو، الحادث، واصفًا إياه بأنه “هجوم على الدولة”.
وذكرت صحيفة (إل فاتو كوتيديانو) أن القنبلة كانت تحتوي على كيلوغرام واحد من المتفجرات، ولم تكن مزودة بمؤقت.