
روما ـ شجبت برلمانية إيطالية، أن “ما يظهر الآن أمر خطيرٌ للغاية. لقد استنكرنا، مُعتبرين، التزامن بين اكتشاف حطام إسرائيلي قبالة سواحل لامبيدوزا وهبوط طائرة إسرائيلية في سيغونيلا، بالتزامن مع استعداد “أسطول الصمود العالمي” للانطلاق إلى غزّة، يُعدّ أمرًا مُريبًا”.
وأعلنت عضو مجلس النواب عن حركة خمس نجوم، إيدا كارمينا، أنه “ردًا على سؤالي في المجلس، نفت وزارة الدفاع كل ذلك ووصفته بأنه مجرد صدفة وتوقفات فنية. واليوم، وبفضل تحقيق أجرته صفحة المتابعين ووثيقة من الحركة العالمية لأجل غزّة، نعلم أن تلك الصدف ربما كانت مُقدمةً لهجمات حرق متعمد على سفينتي الأسطول، (فاميلي) و(ألما)، التي وقعت يومي 9 و10 سبتمبر/أيلول في تونس”.
هذا وبحسب مصادر إعلامية، فقد نُقلت طائرات إسرائيلية مُسيّرة إلى مالطا وصقلية قبل العمليات. وأشارت البرلمانية المعارضة، إلى أن “ذلك لو ثبت، لواجهنا وضعًا لا يُطاق، فأراضينا تُستخدم كقاعدة لشنّ هجوم على مبادرة إنسانية دولية، بينما تختار الحكومة إخفاء الحقيقة، أو الأسوأ من ذلك، الكذب على المواطنين بدلًا من إحاطة البرلمان”.
ورأت كارمينا، أنه “لم يعد يكفي طلب تفسيرات، بل نحن نطالب بتوضيحات فورية بشأن تلك الرحلات والأنشطة التي نُفذت في (قاعدة) سيغونيلا”. واختتمت مشددةً على أنه “لن نسمح بأن تصبح صقلية مركزًا حربيًا، ولا أن تتحول أجوائنا إلى ممرات لعمليات تُعرّض السكان للخطر، مما يجعلنا ضحايا متواطئين في جرائم إنسانية بشعة”.