
روما ـ رأى الحزب الديمقراطي الإيطالي، أن “إعلان الحكومة الإسرائيلية تعليق أنشطة المنظمات غير الحكومية العديدة العاملة في قطاع غزّة، أمرٌ مثير للقلق والاستياء”.
وقال مدير الشؤون الخارجية في أمانة الحزب، بيپّي بروڤينتسانو في تصريحات صحافية الأربعاء، إن “في وقتٍ ينبغي فيه تكثيف الجهود الإنسانية لمواجهة حالة الطوارئ المستمرة، والتي تفاقمت بسبب فصل الشتاء، تتأثر منظمات مثل انقاذ الأطفال، أطباء بلا حدود وغيرهما من المنظمات الأوروبية والدولية التي يُعد وجودها في غزة حيوياً للغاية”.
وأشار بروڤينتسانو، إلى أن “هذا الإجراء، الذي يتسم بعناصر تعسفية خطيرة، يُهدد منظمات التعاون الإيطالية أيضًا، التي لطالما شاركت في مشاريع ممولة من وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة”.
وأضاف أن “هذا القرار يأتي في سياق أوسع وأكثر إثارة للقلق، يتمثل بالهجمات الممنهجة على المجتمع المدني الفلسطيني والمنظمات الدولية العاملة في مجال المساعدات الإنسانية، بدءًا من وكالة الأونروا، التي استُهدفت بحملة نزع شرعية استمرت لأشهر، وألحقت ضررًا بالغًا بأنشطتها”.
وأردف السياسي المعارض: “بصفتنا الحزب الديمقراطي، فقد قدمنا التماسًا إلى الحكومة نحثها فيه على اتخاذ مبادرة عاجلة لضمان القدرة التشغيلية الكاملة للجهات المعنية، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى السكان المدنيين المنهكين، بما يتوافق والقانون الدولي الإنساني والدور الجوهري للتعاون الدولي”.