روما- جددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه، الدعوة إلى “قادة البلاد ومؤسساتها لتجاوز الانقسامات السياسية والجهوية، والعمل نحو بلورة رؤية وطنية مشتركة تفضي إلى مستقبل يسوده السلام والازدهار”.
حاء ذلك في بيان صدر باسمها بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال دولة ليبيا
وقالت الممثلة الخاصة أن البعثة الاممية “تشجع جميع الأطراف على الانخراط بنوايا حسنة، واتخاذ خطوات ملموسة نحو توحيد مؤسسات الدولة وتعزيزها، ودعم الاستقرار، والمضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية الضرورية، والعمل على تهيئة الظروف لإجراء انتخابات آمنة وشاملة وذات مصداقية، تعكس إرادة الشعب الليبي”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “الاستقلال لا يمثل مجرد حدث تاريخي، بل مسارًا مستمرًا نحو بناء دولة تُعلي من شأن السلام والأمن والتنمية، وتضع مصلحة جميع المواطنين في صميم سياساتها”.
وكانت تيتيه، قد اشارت مؤخرا في إحاطة عبر الفيديو لمجلس الأمن، إلى أن تنفيذ خارطة الطريق السياسية “لا يزال يصطدم بتحديات عديدة منذ عرضها” على المجلس قبل أربعة أشهر.
وذكرت على وجه الخصوص أن أولويتين من أولويات خارطة الطريق “لم تنجزا بعد”، وهما “إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والنظر في التعديلات على الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات التي أوصت بها اللجنة الاستشارية وإقرارها”.