روما- أعاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، التأكيد على أن الحرب في أوكرانيا ليست حرب الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن واشنطن هي الجهة الوحيدة في العالم على التواصل مع كل من روسيا وأوكرانيا لاستكشاف إمكانية إنهاء النزاع سلمياً.
وقال روبيو، خلال مؤتمر صحفي الجمعة في واشنطن بمناسبة نهاية العام: “ليس حربنا. لكن الجميع يوافق – وأعتقد أن الجميع يتفق – على أن هناك كياناً واحداً فقط على الأرض يمكنه فعلياً التحدث إلى الجانبين ومعرفة ما إذا كان هناك طريقة لإنهاء هذه الحرب بسلام، وهذا الكيان هو الولايات المتحدة”.
وأوضح روبيو أن سبب استمرار الحرب يعود إلى “عوامل معقدة”، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب استثمرت “وقتاً وجهداً هائلاً على أعلى المستويات لدفع عملية التفاوض”.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الرئيس ترامب عقد “أكثر اجتماعات مع قادة أجانب بشأن هذه الحرب مقارنة بأي موضوع آخر، بما في ذلك التجارة”.
وقال مسؤول الدبلوماسية الامريكية إن “الحروب تنتهي عادة إما باستسلام أحد الطرفين أو باتفاق تفاوضي”، مشيراً إلى أنه لا يُتوقع استسلام قريب من أي جانب، مما يجعل التسوية التفاوضية الخيار الوحيد لإنهاء القتال.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة “تسعى لتحديد ما يمكن أن تقبله أوكرانيا وما يمكن أن تقدمه روسيا”، مع التأكيد على أن القرار النهائي سيكون لكييف وموسكو، وليس لواشنطن.
وختم مذكرا بأن الدور الأمريكي “يقتصر على تسهيل الحوار دون فرض اتفاق”.